[تراجم رجال إسناد حديث:(إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء ثم خرج إلى الصلاة)]
قوله:[حدثنا محمد بن معاذ بن عباد العنبري].
محمد بن معاذ بن عباد العنبري صدوق يهم، أخرج له مسلم وأبو داود.
[حدثنا أبو عوانة].
هو أبو عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن يعلى بن عطاء].
يعلى بن عطاء ثقة، أخرج له البخاري في جزء القراءة ومسلم وأصحاب السنن.
[عن معبد بن هرمز].
معبد بن هرمز مجهول، أخرج له أبو داود.
[عن سعيد بن المسيب].
سعيد بن المسيب ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة، وهو أحد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين.
[حضر رجل من الأنصار الموت].
الصحابة رضي الله عنهم المجهول فيهم في حكم المعلوم؛ لأنهم كلهم عدول ولا يحتاجون بعد تعديل الله عز وجل وثنائه عليهم إلى تعديل المعدلين وتوثيق الموثقين، بل يكفيهم شرفاً وفضلاً ما جاء في فضلهم من النصوص، ومن كونهم تشرفوا بصحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ورأوا طلعته وسمعوا حديثه عليه الصلاة والسلام، فلهم ذلك الفضل ولهم تلك الميزة التي تميزوا بها على غيرهم، لذا كان المجهول فيهم في حكم المعلوم؛ بخلاف غير الصحابة فإن المجهول فيهم جهالته تؤثر.