[تراجم رجال إسناد حديث (كان النبي إذا صلى ركعتي الفجر فإن كنت نائمة اضطجع وإن كنت مستيقظة حدثني)]
قوله:[حدثنا مسدد حدثنا سفيان].
وسفيان هو: ابن عيينة، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن زياد بن سعد].
زياد بن سعد ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عمن حدثه - ابن أبي عتاب - أو غيره].
يعني: لا يدرى من الذي حدثه، هل هو ابن أبي عتاب أو غير ابن أبي عتاب؟ ومعناه أنه غير جازم بالشخص الذي حدثه به، لا يدرى هل هو هذا أو هذا، ومن المعلوم أن الأمر إذا دار بين شخصين أحدهما معروف والثاني غير معروف، وأنه يحتمل هذا وهذا فإنه لا يعتمد عليه، ولا يعول عليه، لكن الحديث جاء في صحيح البخاري بهذا اللفظ، فهو ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ابن أبي عتاب هو زيد، وهو ثقة، أخرج له البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة.