[تراجم رجال إسناد حديث الفضل بن عباس:(بت ليلة عند النبي لأنظر كيف يصلي)]
قوله:[حدثنا محمد بن بشار].
[محمد بن بشار هو الملقب بندار البصري، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة، بل هو شيخ لأصحاب الكتب الستة.
[حدثنا أبو عاصم].
هو أبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[حدثنا زهير بن محمد].
زهير بن محمد الخراساني، أخرج له أصحاب الكتب الستة، قال ابن حجر: رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، وضعف بسببها.
وهذا الحديث ليس من رواية أهل الشام عنه؛ لأن أبا عاصم النبيل الذي يروي عنه في هذا الإسناد بصري.
[عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر].
شريك بن عبد الله بن أبي نمر صدوق يخطئ، أخرج حديثه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي في الشمائل والنسائي وابن ماجة في التفسير.
[عن كريب عن الفضل بن عباس].
كريب مر ذكره، والفضل بن عباس هو: الفضل بن عباس بن عبد المطلب، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أكبر أولاد العباس، وأمه أم الفضل، وهو الذي أردفه النبي صلى الله عليه وسلم من المزدلفة إلى منى، والنبي صلى الله عليه وسلم أردف اثنين في حجة الوداع: أردف من عرفة إلى مزدلفة أسامة بن زيد، ومن مزدلفة إلى منى الفضل بن عباس، وقد أردف عليه الصلاة والسلام كثيرين، وقد ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري أن ابن مندة جمع الذين أردفهم النبي صلى الله عليه وسلم خلفه فبلغوا ثلاثين شخصاً، ومنهم الفضل بن عباس هذا، وكان ذلك في سيره من مزدلفة إلى منى صلى الله عليه وسلم، والفضل بن عباس أخرج له أصحاب الكتب الستة.