[شرح حديث:(أن ركانة طلق امرأته ألبتة) من طريق ثانية وتراجم رجاله]
قال المصنف رحمه الله تعالى:[حدثنا محمد بن يونس النسائي أن عبد الله بن الزبير حدثهم عن محمد بن إدريس حدثني عمي محمد بن علي عن ابن السائب عن نافع بن عجير عن ركانة بن عبد يزيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهذا الحديث].
قوله:[حدثنا محمد بن يونس النسائي].
محمد بن يونس النسائي ثقة، أخرج حديثه أبو داود.
[أن عبد الله بن الزبير حدثهم].
عبد الله بن الزبير وهو عبد الله بن الزبير المكي الحميدي، وهو ثقة، أخرج حديثه البخاري ومسلم في المقدمة وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة في التفسير.
[عن محمد بن إدريس حدثني عمي محمد بن علي عن ابن السائب عن نافع بن عجير عن ركانة].
وقد مر ذكرهم جميعاً، وفيهم الشخص الذي هو مستور -وهو ابن السائب - وقال عنه: ابن السائب؛ نسبه إلى جده.
واسم عبد يزيد لا يجوز؛ لأنه لا تضاف العبودية إلا لله عز وجل، يقول ابن حزم: أجمع العلماء على تحريم كل اسم معبَّد لغير الله حاشا عبد المطلب.