[تراجم رجال إسناد حديث أكل اللحم لا يدرى ذكر اسم الله عليه أم لا]
قوله:[حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد، ح وحدثنا القعنبي عن مالك].
موسى بن إسماعيل وحماد والقعنبي مر ذكرهم ومالك هو ابن أنس إمام دار الهجرة، المحدث الفقيه الإمام المشهور، أحد أصحاب المذاهب الأربعة المشهورة من مذاهب أهل السنة، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.
[ح وحدثنا يوسف بن موسى].
وهو صدوق، أخرج له البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي في مسند علي وابن ماجة.
[حدثنا سليمان بن حيان].
وهو أبو خالد الأحمر وهو بالباء وبالياء، وهو صدوق يخطئ، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[ومحاضر].
محاضر بن المورع، وهو صدوق له أوهام، أخرج له البخاري تعليقاً ومسلم وأبو داود والنسائي.
[المعنى عن هشام بن عروة].
وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن أبيه عن عائشة].
أبوه عروة بن الزبير بن العوام، ثقة فقيه، أحد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن عائشة].
عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها وأرضاها الصديقة بنت الصديق، وهي واحدة من سبعة أشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[ولم يذكرا عن حماد ومالك عن عائشة].
يعني أن موسى بن إسماعيل الذي روى عن حماد، والقعنبي الذي روى عن مالك لم يذكرا في الإسناد أنه عن عائشة، وإنما ذكراه عن عروة مرسلاً فقالا: عن عروة أن أناساً إلخ وأما يوسف بن موسى فهو الذي جاء من طريقه ذكر عائشة رضي الله عنها، وأنه مسند متصل مرفوع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرسل.