للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[تراجم رجال إسناد حديث (لكل سهو سجدتان بعدما يسلم)]

قوله: [حدثنا عمرو بن عثمان].

مر ذكره.

[والربيع بن نافع].

هو أبو توبة الحلبي، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة إلا الترمذي.

[وعثمان بن أبي شيبة].

وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة إلا الترمذي أيضاً.

[وشجاع بن مخلد].

صدوق وهم في حديث واحد رفعه وهو موقوف؛ فذكره بسببه العقيلي في الضعفاء، أخرج حديثه مسلم وأبو داود وابن ماجة.

والعقيلي رحمه الله يذكر في كتابه الضعفاء أناساً ثقات لأنه تُكُلِّم فيهم، وإن لم يكن الكلام معتبراً ومعتمداً، والذهبي رحمه الله في كتابه الميزان لما ترجم لـ علي بن المديني شيخ البخاري الذي كان البخاري يقول فيه: ما استصغرت نفسي إلا عند علي بن المديني؛ ذكر أن العقيلي ذكره في الضعفاء، فحمل عليه الذهبي حملاً شديداً وقال: أما لك عقل يا عقيلي؟! وبعضهم ذكر ابن أبي حاتم في الضعفاء فقال الذهبي: أورده فلان في كتابه في الضعفاء فبئس ما صنع! ثم قال: إن ابن أبي حاتم ليس فيه إلا أنه كان يفضل علياً على عثمان، وهذه مسألة قال بها بعض السلف، ومنهم الأعمش وابن جرير وعبد الرزاق وقال: إن مثل هذا لا يؤثر.

وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية: أن هذه المسألة من المسائل التي لا يبدع بها، وإنما يبدع من قال: إنه أولى منه بالخلافة؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم اتفقوا على تقديم عثمان على علي، فمن قال: إنه أولى منه فقد أزرى بالمهاجرين والأنصار.

قوله: [بمعنى الإسناد].

أي أن الإسناد الذي يسوقه ليس هذا لفظه فأحدهم يذكر عن الراوي لفظ السماع وبعضهم التحديث.

[أن ابن عياش حدثهم].

هو إسماعيل بن عياش، صدوق في حديثه عن الشاميين، مخلط في غيرهم، وهذا من حديثه عن الشاميين فيكون معتبراً ومقبولاً، وقد أخرج له البخاري في رفع اليدين وأصحاب السنن الأربعة.

[عن عبيد الله بن عبيد الكلاعي].

وهو صدوق، أخرج له أبو داود وابن ماجة.

[عن زهير -يعني ابن سالم العنسي -].

صدوق فيه لين، أخرج حديثه أبو داود وابن ماجة.

[عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير].

وهو ثقة، أخرج له البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأصحاب السنن.

[قال عمرو وحده: عن أبيه].

أي أن عمرو بن عثمان قال: عن أبيه، والباقون قالوا: عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن ثوبان.

وجبير بن نفير ثقة، أخرج له البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأصحاب السنن.

وثوبان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخرج له البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأصحاب السنن.

[ولم يذكر عن أبيه غير عمرو].

يعني أن الذي قال: عن أبيه عمرو وحده، والباقون جعلوه من رواية عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن ثوبان.

<<  <  ج:
ص:  >  >>