للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[تراجم رجال إسناد حديث (فإذا أراد أن يقوم فليسلم)]

قوله: [حدثنا أحمد بن حنبل].

أحمد بن حنبل مر ذكره.

[ومسدد].

مسدد بن مسرهد البصري ثقة أخرج له البخاري وأبو داود والترمذي، والنسائي.

[حدثنا بشر].

بشر بن المفضل ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.

وهنا قال: (يعنيان) أي: أن اللذين حدثا عنه اثنان، وكلاهما ذكراه بدون ذكر أبيه، فقال: يعنيان، وإذا كان مفرداً قال: يعني، إذاً فالفاعل الضمير هنا يرجع إلى التلميذين، والذي قال: (يعنيان) هو أبو داود أو من دون أبي داود.

[عن ابن عجلان].

هو محمد بن عجلان صدوق، أخرج له البخاري تعليقاً ومسلم وأصحاب السنن.

[عن المقبري].

المقبري اثنان: سعيد , وأبوه أبو سعيد، وكل منهما يروي عن أبي هريرة، فلما كان كل منهم يروي عن أبي هريرة قال ما قال.

[قال مسدد: سعيد بن أبي سعيد].

مسدد قال: سعيد بن أبي سعيد فهذا في رواية مسدد دون رواية أحمد بن حنبل، فتبين أنه الابن، وكل منهما يروي عن أبي هريرة مباشرة.

[عن أبي هريرة].

مر ذكره.

إذاً: فعند الانصراف الأصل أنه يلقي السلام ويمشي ولا يشغل الناس بالمصافحة لاسيما إذا كانوا مشتغلين بشيء ما، وإذا كان شخصاً واحداً بعينه وأراد أن يصافحه فلا بأس بذلك، لكن كونه يصافح الناس كلهم فالذي يبدو أن غيره أولى.

<<  <  ج:
ص:  >  >>