للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[تراجم رجال إسناد حديث (إذا تبايعتم بالعينة)]

قوله: [حدثنا سليمان بن داود المهري].

سليمان بن داود المهري المصري ثقة، أخرج له أبو داود والنسائي.

[أخبرنا ابن وهب].

عبد الله بن وهب المصري وهو ثقة فقيه، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[أخبرني حيوة بن شريح].

حيوة بن شريح المصري، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة، ويوجد حيوة بن شريح آخر شامي في طبقة متأخرة، وكل منهما ثقة.

[قال: ح وحدثنا جعفر بن مسافر التنيسي].

صدوق ربما أخطأ، أخرج له أبو داود والنسائي وابن ماجة.

[حدثنا عبد الله بن يحيى البرلسي].

عبد الله بن يحيى البرلسي لا بأس به، بمعنى صدوق، أخرج له البخاري وأبو داود.

[حدثنا حيوة بن شريح عن إسحاق أبي عبد الرحمن].

إسحاق أبو عبد الرحمن الخراساني فيه ضعف، أخرج له أبو داود وابن ماجة.

[وقال سليمان: عن أبي عبد الرحمن الخراساني].

يعني أن سليمان -وهو الشيخ الأول- قال: عن أبي عبد الرحمن الخراساني، وما قال: عن إسحاق أبي عبد الرحمن.

[عن عطاء الخراساني].

صدوق يهم كثيراً، أخرج له مسلم وأصحاب السنن.

[عن نافع].

نافع مولى ابن عمر ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن عبد الله بن عمر].

الصحابي الجليل رضي الله عنهما، أحد العبادلة الأربعة من الصحابة، وأحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[قال أبو داود: الإخبار لـ جعفر، وهذا لفظه].

(الإخبار لـ جعفر) يعني: الشيخ الثاني، (وهذا لفظه) أي: سياقه، ولهذا أشار أبو داود في أثناء الإسناد إلى لفظ سليمان فيما يتعلق بـ إسحاق أبي عبد الرحمن الذي هو أبو عبد الرحمن الخراساني، ولم يقل: إسحاق؛ لأنه ساقه على لفظ جعفر، ولم يسقه على لفظ سليمان، ثم أشار إلى الاختلاف بين جعفر وبين سليمان.

والمقصود بالإخبار: أن رواية سليمان ليس فيها إخبار، وعطاء الخراساني مدلس، ومعنى هذا أن أحد شيخي أبي داود جاء من طريقه التصريح بالإخبار.

<<  <  ج:
ص:  >  >>