للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[شرح حديث الرجل الذي وقصته راحلته من طريق ثانية وتراجم رجاله]

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا سليمان بن حرب ومحمد بن عبيد المعنى، قالا: حدثنا حماد عن عمرو وأيوب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما نحوه قال: (وكفنوه في ثوبين)].

أورد رواية فيها: (كفنوه في ثوبين)، وهذا مطلق، أي: أنهما قد يكونان ثوبي الإحرام وقد يكونان غيرهما، لكن جاء في الرواية السابقة: (في ثوبيه) أي: أنه يكفن في نفس إحرامه الذي عليه.

قوله: [حدثنا سليمان بن حرب].

سليمان بن حرب ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[ومحمد بن عبيد].

هو محمد بن عبيد بن حساب، وهو ثقة أخرج له مسلم وأبو داود والنسائي.

[حدثنا حماد].

هو ابن زيد بن درهم، وهو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن عمرو].

هو عمرو بن دينار وقد مر ذكره.

[وأيوب].

هو أيوب بن أبي تميمة السختياني، وهو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن سعيد بن جبير عن ابن عباس].

قد مر ذكرهما.

[قال أبو داود: قال: سليمان: قال: أيوب: (ثوبيه)، وقال: عمرو: (ثوبين)].

وهذا اختلاف في الروايات، ففي بعضها: (ثوبين)، وفي بعضها: (ثوبيه).

[وقال ابن عبيد: قال: أيوب: (في ثوبين)، وقال: عمرو: (في ثوبيه)، زاد سليمان وحده: (ولا تحنطوه) الحنوط: شيء يوضع مع الميت في كفنه، وهذا بمعنى قوله: (لا تقربوه طيباً).

<<  <  ج:
ص:  >  >>