هل كل من يتبع الدجال ويفتن به يكون مصيره إلى النار خالداً مخلداً فيها؟
الجواب
كل من صدقه يكون كافراً، ولا شك أن الكفار مخلدون في النار، لكن بعض الذين يتبعونه قد يكونون مسلمين ولكنهم يفتنون به، فمثل هؤلاء لا يصلون إلى حد الكفر؛ ولهذا أرشد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن من أدركه فليعمد إلى النار التي معه فإنه سيجدها ماء، ولا يعمد إلى الماء الذي معه فسيجده ناراً، وهذا يشعر بأن بعض المسلمين قد يكونون معه، فأرشدهم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الأخذ بالشيء الذي باطنه خير وإن كان ظاهره شراً، وهذا يدل على أنه ليس كل من يكون عند الدجال يكون كافراً؛ لأنه أرشد إلى أن من وجد كذا فليأخذ كذا وليترك كذا، وهذا ليس خطاباً للكفار، وأما من صدقة وقال: إنه إله فلا شك أنه كافر.