[تراجم رجال إسناد حديث (قال الله أنا الرحمن وهي الرحم) من طريق أخرى]
[حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني].
محمد بن المتوكل العسقلاني صدوق له أوهام كثيرة أخرج له أبو داود.
[حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري حدثني أبو سلمة: أن الرداد الليثي].
الرداد الليثي مقبول أخرج له البخاري في (الأدب المفرد) وأبو داود.
[عن عبد الرحمن بن عوف].
وقد مر ذكره.
ويشهد لهذا الحديث حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ من القطيعة قال: نعم.
أما ترضين أني أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى)].
وذلك من ناحية نتيجته، وأنه يصل من وصل، ويقطع من قطع، فهو نفس المعنى، فيكون شاهداً بالمعنى، لكن قوله:(أنا الرحمن، وهي الرحم) فلا شاهد له، وأما النتيجة وهي: وصل من وصل الرحم، وقطع من قطعها، فهذا الحديث شاهد لها.