[تراجم رجال إسناد حديث:(لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم)]
قوله:[حدثنا موسى بن إسماعيل].
هو التبوذكي المنقري وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[حدثنا حماد].
هو حماد بن سلمة بن دينار وهو ثقة، أخرج له البخاري تعليقاً ومسلم، وأصحاب السنن.
إذا روى موسى بن إسماعيل عن حماد غير منسوب، فالمراد به حماد بن سلمة كما مر بنا ذلك كثيراً.
[عن سماك بن حرب].
هو صدوق، أخرج حديثه البخاري تعليقاً ومسلم، وأصحاب السنن.
[قال: سمعت النعمان بن بشير].
رضي الله تعالى عنهما، وقد مر ذكره.
قوله: [(حتى إذا ظن أن قد أخذنا ذلك عنه وفقهنا، أقبل ذات يوم بوجهه)] ليس فيه دلالة على أن الإمام إذا رأى من المأمومين معرفة بهذا الحكم ألا يكرر عليهم ذلك في كل صلاة، بل يكرر ذلك، لكن لكونه يستقبلهم بوجهه ويسوي بينهم كما يسوى القداح لا يفعله دائماً، ولكن كونه يقول: أقيموا صفوفكم، أو استووا، هذا يقوله باستمرار؛ لأن فيه تنبيهاً لهم وبياناً لهذا الأمر المطلوب.
ولكن هذه الهيئة الذي كان يفعلها عليه الصلاة والسلام في بعض الأحيان، وهي: أنه يسوي الصفوف كما تسوى القداح لم يكن يفعلها دائماً.