للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[تراجم رجال إسناد حديث: (لا والله ما كانت لبشر بعد محمد صلى الله عليه وسلم)]

قوله: [حدثنا موسى بن إسماعيل].

هو موسى بن إسماعيل التبوذكي البصري، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[حدثنا حماد].

حماد هو ابن سلمة بن دينار البصري، وهو ثقة، أخرج له البخاري تعليقاً ومسلم وأصحاب السنن.

[عن يونس بن عبيد].

هو يونس بن عبيد، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن حميد بن هلال].

حميد بن هلال، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن النبي صلى الله عليه وسلم].

وحميد بن هلال من الطبقة الثالثة من صغار التابعين فيكون الحديث مرسلاً.

[ح وحدثنا هارون بن عبد الله].

هو هارون بن عبد الله الحمال البغدادي، وهو ثقة، أخرج حديثه مسلم وأصحاب السنن.

[ونصير بن الفرج].

نصير بن الفرج ثقة، أخرج له أبو داود والنسائي.

[قالا: حدثنا أبو أسامة].

هو حماد بن أسامة، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن يزيد بن زريع].

يزيد بن زريع ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن يونس بن عبيد، عن حميد بن هلال عن عبد الله بن مطرف].

يونس بن عبيد مر ذكره، وحميد بن هلال مر ذكره وعبد الله بن مطرف صدوق، أخرج له أبو داود والنسائي.

[عن أبي برزة].

أبو برزة رضي الله عنه صحابي، اسمه نضلة بن عبيد، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[قال كنت عند أبي بكر].

وهذا يدل على أن الإسناد الأول سقط منه واسطتان هما: تابعي وصحابي، وهما عبد الله بن مطرف عن أبي برزة.

وهذا كلام أبي بكر رضي الله عنه، وليس فيه شيء مرفوع إلا فيما يتعلق بقوله: (لا والله ما كانت لبشر بعد محمد صلى الله عليه وسلم) فهذا الذي يضاف إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكونه ليس لأحد من بعد الرسول لأنه رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[قال أبو داود هذا لفظ يزيد].

يعني: في الإسناد الثاني.

قال المصنف رحمه الله تعالى: [قال أحمد بن حنبل: أي: لم يكن لـ أبي بكر أن يقتل رجلاً إلا بإحدى الثلاث التي قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم: كفر بعد إيمان، أو زناً بعد إحصان، أو قتل نفس بغير نفس، وكان للنبي صلى الله عليه وسلم أن يقتل].

يعني: من سبه له أن يقتله وله أن يتركه.

<<  <  ج:
ص:  >  >>