[طريق ثالثة لحديث البراء في التطهر قبل النوم وترجمة رجال إسنادها]
قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا محمد بن عبد الملك الغزال حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن الأعمش ومنصور عن سعد بن عبيدة عن البراء بن عازب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهذا.
قال سفيان: قال أحدهما: (إذا أتيت فراشك طاهراً)، وقال الآخر:(توضأ وضوءك للصلاة)، وساق معنى معتمر].
أورد أبو داود الحديث من طريق أخرى، وفيه مثل الذي قبله مع بيان اختلاف الراويين اللذين اشتركا في روايته، وأن أحدهما عبر بأنه إذا أتى فراشه يتوضأ، والثاني عبر بأنه ينام وهو طاهر؛ فالمعنى واحد واللفظ مختلف.
قوله:[حدثنا محمد بن عبد الملك الغزال].
محمد بن عبد الملك الغزال وهو ثقة، أخرج له أصحاب السنن.
[حدثنا محمد بن يوسف].
هو محمد بن يوسف الفريابي ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[حدثنا سفيان].
هو سفيان الثوري.
[عن الأعمش ومنصور].
الأعمش هو سليمان بن مهران الكاهلي ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.