[تراجم رجال إسناد حديث (أن النبي رجم امرأة فحفر لها إلى الثندوة)]
قوله: [حدثنا عثمان بن أبي شيبة].
عثمان بن أبي شيبة ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة إلا الترمذي والنسائي فقد أخرج له في عمل اليوم والليلة.
[حدثنا وكيع بن الجراح].
هو وكيع بن الجراح الرؤاسي الكوفي، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن زكريا أبي عمران].
زكريا أبو عمران هو زكريا بن سليم، وهو مقبول، أخرج له أبو داود والنسائي.
[قال: سمعت شيخاً يحدث عن ابن أبي بكرة].
شيخ يحدث عن ابن أبي بكرة وهذا الشيخ مبهم.
وابن أبي بكرة هو عبد الرحمن، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن أبيه].
هو نفيع بن الحارث، وهو صحابي، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[قال أبو داود: أفهمني رجل عن عثمان].
يعني: كأنه ما أتقن اللفظ من عثمان، ولكنه أفهمه رجل عنه، بحيث إنه كان الأمر ملتبساً عليه، فاستفهم من شخص آخر سمع منه عن عثمان، يعني: أن ما سمعه من عثمان ليس متحققاً منه، وإنما فيه شيء من الخفاء فأوضحه له رجل آخر.
فلفظ (الرجل) مبهم، ثم أيضاً الرجل المبهم الذي هو الشيخ الذي يروي عن ابن أبي بكرة، ولكن لفظ الحفر جاء في الحديث الذي قبله فهو شاهد له.
[قال أبو داود: قال الغساني: جهينة وغامد وبارق واحد].
يعني: أنها قبيلة واحدة، وأنهم يرجعون إلى أصل واحد، وهذا يريد أن يبين أن قصة الغامدية وقصة الجهنية لا فرق بينهما وهما قصة واحدة، فوصفت بأنها جهنية في بعض الأحاديث، ووصفت بأنها غامدية في بعض الأحاديث، وبارق ليس لها علاقة فيما يتعلق بحديث المرجومة هذه، ولكن أراد أن يبين أن هذه القبائل الثلاث كلها ترجع إلى قبيلة واحدة.
والغساني هو أبو بكر بن أبي مريم، وهو ضعيف، أخرج له أبو داود والترمذي وابن ماجة.