[تراجم رجال إسناد حديث (فرق ما بيننا وبين الكفار العمائم على القلانس)]
قوله: [حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي].
قتيبة بن سعيد الثقفي ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[حدثنا محمد بن ربيعة].
محمد بن ربيعة صدوق، أخرج له البخاري في الأدب المفرد وأصحاب السنن.
[حدثنا أبو الحسن العسقلاني].
أبو الحسن العسقلاني مجهول، أخرج له أبو داود والترمذي.
[عن أبي جعفر بن محمد بن علي بن ركانة].
أبو جعفر بن محمد بن علي بن ركانة مجهول، أخرج له أبو داود والترمذي.
[عن أبيه].
وهو مجهول، أخرج له أبو داود والترمذي.
[عن ركانة].
ركانة صحابي أخرج له أبو داود والترمذي وابن ماجة.
لكن الإشكال أنه لا يوجد في التقريب: محمد بن علي بن ركانة، في هذه الطبقة إنما هو محمد بن ركانة، فكلمة (علي) هذه جاءت في نسخة من سنن أبي داود، أشار لها المزي، لكن (علي) لا يكون أباه، إلا إذا كان روى عن جده، فيكون مثلاً أباه باعتبار الجد، وإذا لم يدركه صار فيه علة أخرى وهي الانقطاع.
وفي التقريب: محمد بن ركانة بن عبد يزيد المطلبي مجهول من الثالثة ووهم من ذكره في الصحابة أخرج له أبو داود والترمذي.
كما أن كلمة (علي) ما جاءت في جميع نسخ سنن أبي داود.
وعلى كلٍ: الحديث فيه ثلاثة أشخاص مجهولون، وواحد منهم يكفي لتضعيف الحديث.
زد على ذلك أنه مرسل؛ لأن قوله: (أن ركانة) حكاية عن شيء قد حصل وهو ما شاهده ولا عاينه، فتكون علة رابعة.