[تراجم رجال إسناد حديث صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على ابنه إبراهيم]
قوله: [حدثنا هناد بن السري].
هو هناد بن السري أبو السري، وهو ثقة أخرج له البخاري في (خلق أفعال العباد) ومسلم وأصحاب السنن.
[حدثنا محمد بن عبيد].
هو محمد بن عبيد الطنافسي، وهو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.
فائدة: إذا جاء محمد بن عبيد في طبقة شيوخ شيوخ أبي داود فهو الطنافسي، المتوفى سنة مائتين وأربع، وأما إذا جاء محمد بن عبيد في شيوخ أبي داود فيحتمل أنه محمد بن عبيد بن حساب، ويحتمل أنه محمد بن عبيد المحاربي، فالاثنان من شيوخه.
[عن وائل بن داود].
وائل بن داود ثقة أخرج له البخاري في (الأدب المفرد) وأصحاب السنن.
[عن البهي].
هو عبد الله بن يسار، وهو صدوق يخطئ أخرج له البخاري في (الأدب المفرد) ومسلم وأصحاب السنن.
[قال أبو داود: قرأت على سعيد بن يعقوب الطالقاني].
سعيد بن يعقوب الطالقاني ثقة، أخرج له أبو داود والترمذي والنسائي.
[قيل له: حدثكم ابن المبارك].
هو عبد الله بن المبارك المروزي، وهو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن يعقوب بن القعقاع].
يعقوب بن القعقاع ثقة، أخرج له أبو داود والنسائي.
[عن عطاء].
هو عطاء بن أبي رباح، وهو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.
وذكر في (عون المعبود) أن الزركشي قال: ذكروا في ذلك وجوهاً منها: أنه لا يصلي نبي على نبي، وقد جاء أنه لو عاش لكان نبياً.
أقول: ليس هذا التعليل بظاهر، ثم ما هو الدليل على أنه لا يصلي نبي على نبي؟! فالأنبياء السابقون لا نعرف ما الذي حصل في زمنهم، فلا يُثبت ولا يُنفى إلا بدليل، والرسول صلى الله عليه وسلم وهو سيد البشر صلى عليه أصحابه فرادى، فكان كل واحد منهم يصلي عليه على حدة، فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم موجودة، فهذا التعليل ليس بالمستقيم.