[تراجم رجال إسناد حديث:(لا أحل المسجد لحائض ولا جنب)]
قوله:[حدثنا مسدد].
مسدد ابن مسرهد وهو ثقة، أخرج حديثه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي.
[حدثنا عبد الواحد بن زياد].
عبد الواحد بن زياد وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[حدثنا الأفلت بن خليفة].
هو الأفلت بن خليفة العامري، وهو صدوق، أخرج له أبو داود والنسائي.
[قال: حدثتني جسرة بنت دجاجة].
جسرة بنت دجاجة وهي مقبولة، أخرج حديثها أبو داود والنسائي وابن ماجة.
[قالت: سمعت عائشة].
عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها، وهي الصديقة بنت الصديق، وهي واحدة من سبعة أشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والحديث في إسناده جسرة وهي مقبولة.
[قال أبو داود: هو فليت العامري].
يعني: يأتي أفلت ويأتي فليت، فأراد أن يبين أنه يسمى بهذا ويسمى بهذا، وأنه لا تنافي بين اللفظين، إذا جاء أفلت في موضع وجاء فليت في موضع ما يقال: هذا شخص آخر أو هذا غير هذا، بل هذا هو هذا.
وهذا الحديث يحتمل أنه نفس الحديث الذي فيه:(أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بسد الأبواب ما عدا باب أبي بكر، فأمروا بسد الأبواب واستثني من ذلك باب أبي بكر)، ويحتمل أنه غيره، والظاهر أنه هو هذا وأن القصة واحدة.