[تراجم رجال إسناد حديث قراءة النبي صلى الله عليه وسلم آيات حادثة الإفك]
قوله:[حدثنا قطن بن نسير].
قطن بن نسير صدوق يخطئ، أخرج له مسلم وأبو داود والترمذي.
[حدثنا جعفر].
هو جعفر بن سليمان، وهو صدوق، أخرج له البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأصحاب السنن.
وابن القيم في تهذيب السنن قال: لعل الحمل في ذلك على قطن الذي هو صدوق يخطئ، أو على جعفر بن سليمان، وهذا هو السبب في كون الحديث فيه نكارة.
أما حميد أبو صفوان الأعرج الذي أشار إليه أبو داود وقال:[وأخاف أن يكون أمر الاستعاذة من حميد] فقد قال الحافظ ابن حجر عنه: لا بأس به.
أي أن حديثه معتمد وحجة ومقبول.
فـ ابن القيم أشار إلى أن الحمل قد يكون على من دونه، وهو جعفر بن سليمان أو قطن بن نسير.
قوله:[حدثنا حميد الأعرج المكي].
حميد الأعرج المكي لا بأس به، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن ابن شهاب].
هو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري، ثقة فقيه، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن عروة].
هو عروة بن الزبير بن العوام، ثقة فقيه، أحد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.
[عن عائشة].
هي أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق رضي الله تعالى عنها وأرضاها، وهي مكثرة من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي أحد سبعة أشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.