[تراجم رجال إسناد حديث (أن النبي كان إذا أراد غزوة ورى غيرها)]
قوله:[حدثنا محمد بن عبيد].
محمد بن عبيد يحتمل أن يكون ابن حساب ويحتمل أن يكون المحاربي لأن أبا داود روى عنهما جميعاً، وشيخهما محمد بن ثور رويا عنه جميعاً.
أما محمد بن عبيد بن حساب الغبري فهو ثقة، أخرج له مسلم وأبو داود والنسائي.
ومحمد بن عبيد المحاربي، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
وعلى كل: الأمر دائر بينهما؛ لأن كلاً منهما تلميذ لـ ابن ثور، وكل منهما روى عنه أبو داود، وهو محتمل هذا وهذا، محمد بن عبيد المحاربي كوفي، ومحمد بن عبيد بن حساب الغبري بصري.
ومحمد بن ثور صنعاني، من صنعاء دمشق أو صنعاء اليمن، وصنعاء دمشق هي قرية قريبة من دمشق يقال لها صنعاء، ولهذا يميزونها أحياناً بأن يقولوا: صنعاء دمشق، ولكن عند الإطلاق يراد صنعاء اليمن.
[حدثنا ابن ثور].
محمد بن ثور، وهو ثقة، أخرج له أبو داود والنسائي.
[عن معمر].
معمر بن راشد الأزدي البصري ثم اليماني، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن الزهري].
وهو: محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك].
عبد الرحمن بن كعب بن مالك، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن أبيه].
كعب بن مالك رضي الله تعالى عنه، وهو أحد الثلاثة الذين خلفوا، وتاب الله عليهم في قول الله عز وجل {وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا}[التوبة:١١٨] وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.