للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

تراجم رجال إسناد حديث: (كنا لا نتوضأ من موطئ ولا نكف شعراً ولا ثوباً)

قوله: [حدثنا هناد بن السري].

هو هناد بن السري أبو السري، وهو ثقة، أخرج حديثه البخاري في خلق أفعال العباد ومسلم وأصحاب السنن الأربعة.

[وإبراهيم بن أبي معاوية].

أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير الكوفي، وإبراهيم بن أبي معاوية صدوق أخرج حديثه أبو داود وحده.

[عن أبي معاوية].

هو أبو معاوية محمد بن خازم الضرير الكوفي، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[ح وحدثنا عثمان بن أبي شيبة].

(ح) هي للتحول من إسناد إلى إسناد، وعثمان بن أبي شيبة ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة إلا الترمذي.

[حدثني شريك].

هو شريك بن عبد الله النخعي الكوفي القاضي، وهو صدوق يخطئ كثيراً، وحديثه أخرجه البخاري تعليقاً ومسلم وأصحاب السنن.

[وجرير].

هو جرير بن عبد الحميد الضبي الكوفي، ثم الرازي، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[وابن إدريس].

هو عبد الله بن إدريس الأودي، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن الأعمش].

هنا يلتقي الإسنادان -الإسناد الأول والإسناد الثاني- عند الأعمش، والأعمش هو سليمان بن مهران الكاهلي، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن شقيق].

هو شقيق بن سلمة الكوفي أبو وائل، مشهور بكنيته، ويأتي ذكره بالكنية كثيراً، ويأتي ذكره بالاسم كما هنا شقيق بن سلمة، وهو ثقة مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام ولم يلق النبي صلى الله عليه وسلم، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.

[قال عبد الله].

هو عبد الله بن مسعود الهذلي رضي الله تعالى عنه، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أحد فقهاء الصحابة، وكانت وفاته سنة (٣٢هـ) في خلافة عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه وأرضاه.

وقد ذكر بعض أهل العلم أنه أحد العبادلة الأربعة؛ لكن الصحيح أنه ليس منهم؛ لأن المشهور أن العبادلة هم من صغار الصحابة، وهم متقاربون في السن، وقد عاشوا إلى ما بعد سنة ٦٠هـ، وأدركهم من لم يدرك ابن مسعود؛ وهم عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة أجمعين.

وعبد الله بن مسعود حديثه عند أصحاب الكتب الستة.

[قال أبو داود: قال إبراهيم بن أبي معاوية فيه: عن الأعمش عن شقيق عن مسروق أو حدثه عنه قال: عبد الله].

يعني أن أبا دواد له فيه ثلاثة شيوخ: هناد بن السري وإبراهيم بن أبي معاوية وعثمان بن أبي شيبة، واللفظ الذي ساقه هو بلفظ عثمان بن أبي شيبة، ليس فيه شك، ولما ذكر الإسناد والمتن أشار بعد ذلك إلى ما عند شيخه الأول وشيخه الثاني إبراهيم بن أبي معاوية وهناد بن السري، فإن آخر الإسناد عندهما يختلف عما عند عثمان بن أبي شيبة؛ لأن اللفظ الذي سيق هو لفظ عثمان بن أبي شيبة.

[عن الأعمش عن شقيق قال: قال عبد الله].

يعني أن الرواية من طريق عثمان بن أبي شيبة فيها الأعمش عن شقيق قال: قال عبد الله، هذه هي الصيغة التي جاءت من طريق عثمان بن أبي شيبة.

[عن شقيق عن مسروق أو حدثه عنه].

يعني: أن شقيقاً يروي عن مسروق بالعنعنة أو بالتحديث، ففيه شك هل قال شقيق: عن مسروق أو أن شقيقاً حدثه عن عبد الله بن مسعود.

[وقال هناد عن شقيق أو حدثه عنه أنه قال: قال عبد الله].

إسناد هناد بن السري هو نفس الإسناد الأول، ولا توجد زيادة، ولكن فيه الشك هل قال الأعمش عن شقيق أو قال: حدثه عنه، يعني: هل أتى بـ (عن) أو أتى بصيغة التحديث.

<<  <  ج:
ص:  >  >>