للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[تراجم رجال إسناد حديث: (إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده)]

قوله: [حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي وإبراهيم بن مهدي المصيصي].

إبراهيم بن مهدي المصيصي مقبول أخرج له أبو داود.

[حدثنا أبي المليح].

هو أبو المليح الحسن بن عمر الرقي، وهو ثقة، أخرج له البخاري في (الأدب المفرد) وأبو داود والنسائي وابن ماجة.

[عن محمد بن خالد].

محمد بن خالد مجهول، أخرج له أبو داود.

[قال أبو داود: قال إبراهيم المهدي: السلمي عن أبيه].

يعني أبو داود: أن إبراهيم المهدي -وهو الشيخ الثاني لـ أبي داود - نسب محمد بن خالد، فقال: السلمي، وأما الشيخ الأول وهو عبد الله النفيلي فإنه قال: محمد بن خالد فقط، ولم يقل: السلمي.

[عن أبيه].

أبوه مجهول، أخرج له أبو داود.

[عن جده].

جده لم يسم، ويقال: إنه اللجلاج، وهو صحابي أخرج له أبو داود.

ولعل وجه إيراد هذا الباب في أول كتاب الجنائز: أن الأمراض هي مقدمة الموت، فهي سبب من أسبابه، وتكون سابقة عليه.

<<  <  ج:
ص:  >  >>