[شرح حديث (دخل علي رسول الله فرأى في يدي فتخات) من طريق ثانية]
قال المصنف رحمه الله تعالى:[حدثنا صفوان بن صالح حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا سفيان عن عمر بن يعلى، فذكر الحديث نحو حديث الخاتم.
قيل لـ سفيان: كيف تزكيه؟ قال: تضمه إلى غيره].
أورد أبو داود الحديث من طريق أخرى، وهو نحو الحديث المتقدم فيما يتعلق بالخاتم أو الخواتيم، وفيه:(قيل لـ سفيان: كيف تزكيه؟ قال: تضمه إلى غيره).
يعني: أن الخاتم لا زكاة فيه؛ لأنه قليل، فقال: تضمه إلى غيره، لأن الفضة تضم إلى الفضة سواء كان ملبوساً أو مسبوكاً أو مصكوكاً عملة، فكل ذلك يضم بعضه إلى بعض ويزكى زكاة الفضة، أي: يخرج منه ربع العشر إذا بلغ مائتي درهم أو ما يساوي مائتي درهم، وذلك النصاب.