[تراجم رجال إسناد حديث (نهى رسول الله عن نقرة الغراب وافتراش السبع)]
قوله: [حدثنا أبو الوليد الطيالسي].
أبو الوليد الطيالسي مر ذكره، وقد روى عنه أبو داود فيما مضى بواسطة، وهناك ذكره باسمه وهنا ذكره بكنيته.
[حدثنا الليث].
هو الليث بن سعد المصري، ثقة فقيه، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن يزيد بن أبي حبيب].
هو يزيد بن أبي حبيب المصري، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن جعفر بن الحكم].
هو جعفر بن عبد الله بن الحكم الذي سيأتي في الطريق الثانية، وهو ثقة، أخرج له البخاري في الأدب المفرد، ومسلم وأصحاب السنن.
قوله: [ح].
هو للتحول من إسناد إلى إسناد آخر.
[وحدثنا قتيبة].
هو قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف البغلاني، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[حدثنا الليث عن جعفر بن عبد الله الأنصاري].
الليث وجعفر بن عبد الله الأنصاري مر ذكرهما.
والسبب في التحويل أن في الإسناد الأول روى الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن جعفر، أي: بواسطة يزيد بن حبيب، وفي الإسناد الآخر روى الليث عن جعفر مباشرة، وأيضاً فيه فرق بينهما، ففي الأول قال: جعفر بن الحكم فنسبه إلى جده، والطريق الثانية نسبه فيها إلى أبيه فقال: جعفر بن عبد الله، وجعفر بن عبد الله هو جعفر بن الحكم.
[عن تميم بن محمود].
تميم بن محمود فيه لين، أخرج له أبو داود والنسائي وابن ماجة.
[عن عبد الرحمن بن شبل].
عبد الرحمن بن شبل رضي الله عنه حديثه أخرجه البخاري في الأدب المفرد، وأبو داود والنسائي وابن ماجة.
والحديث له شواهد بالنسبة لافتراش السبع، أما نقر الغراب فلا أدري هل يأتي في الأحاديث أو لا، لكن العلماء صححوه واحتجوا به.
قوله: [هذا لفظ قتيبة].
يعني: لفظ الطريق الثانية؛ لأنه ذكره من طريقين: طريق أبي الوليد الطيالسي وطريق قتيبة، وهذا اللفظ المذكور هو طريق قتيبة وليس طريق أبي الوليد الطيالسي.