للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[تراجم رجال إسناد حديث أبي حميد الساعدي في صفة صلاة النبي وذكر التورك]

[حدثنا أحمد بن حنبل].

هو أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الإمام المشهور، صاحب أحد المذاهب الأربعة المشهورة من مذاهب أهل السنة، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.

[عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد].

وهو أبو عاصم النبيل، وهو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة، وهو من كبار شيوخ البخاري، ولهذا يروي عنه أبو داود بواسطة، وقد روى عنه البخاري بعض الأحاديث الثلاثية؛ لأنه من كبار شيوخه.

[عن عبد الحميد - يعني: ابن جعفر -].

يعني أنه جاء في الإسنادين باسمه ولم يذكر نسبه، وقال من دون الإمام أحمد ومن دون مسدد وهو أبو داود، أو من دون أبي داود: يعني ابن جعفر، وكلمة (يعني) هذه يأتي بها من دون التلميذ؛ ليميز هذا الشخص، أو ليزيد في توضيح هذا الشخص، ولا يحذف القارئ كلمة (يعني) حتى يعرف أنها جاءت من غير التلميذ، ولو قيل: عبد الحميد بن جعفر لفهم أن هذا كلام التلميذ، ولكن لما قال التلميذ: عبد الحميد فقط ولم يزد عليها.

أضاف من دونه ما يوضح ذلك الشخص الذي اسمه عبد الحميد وأتى بكلمة (يعني)، وكلمة (يعني) هذه فعل مضارع لها قائل ولها فاعل، ففاعلها ضمير مستتر يرجع إلى التلميذ، وقائلها من دون التلميذ.

وعبد الحميد بن جعفر صدوق ربما وهم، أخرج حديثه البخاري تعليقاً ومسلم وأصحاب السنن.

[ح وحدثنا مسدد].

لفظة: [ح] هي للتحول من إسناد إلى إسناد، ومسدد مر ذكره.

[عن يحيى].

هو يحيى بن سعيد القطان، وهو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن عبد الحميد -يعني ابن جعفر -].

هو الذي مر في الإسناد الأول، وهو ملتقى الإسنادين.

[عن محمد بن عمرو].

وهو محمد بن عمرو بن عطاء، وهو ثقة أخرج له أصحب الكتب الستة.

[عن أبي حميد الساعدي].

واسمه المنذر بن مالك رضي الله عنه، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة، وهو مشهور بكنيته.

<<  <  ج:
ص:  >  >>