[تراجم رجال إسناد حديث (كان رسول الله يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر)]
قوله:[حدثنا مسدد].
هو مسدد بن مسرهد البصري، وهو ثقة، أخرج له البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي.
[حدثنا أبو عوانة].
هو أبو عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن الحر بن الصياح].
الحر بن الصياح ثقة، أخرج له أبو داود والترمذي والنسائي.
[عن هنيدة بن خالد].
هنيدة بن خالد مذكور في الصحابة، وقيل: هو من الطبقة الثانية التي هي طبقة كبار التابعين، وحديثه أخرجه أبو داود والنسائي.
[عن امرأته].
قال الحافظ: لم أقف على اسمها وهي صحابية، أخرج لها أبو داود والنسائي.
[عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم].
والمبهم في الصحابة أو المجهول غير المعين لا يؤثر.
والحديث هذا مروي عن حفصة وعن أم سلمة، وأخرجه النسائي عن هنيدة بإسناده فروى عنه كما ذكره أبو داود، وروي عنه عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وروي عنه عن أمه عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
وعلى كل: أي واحدة منهما سواءً علمت أو جهلت يحصل المقصود بها، فإن الصحابة كلهم عدول، والمجهول منهم في حكم المعلوم.