[تراجم رجال إسناد حديث النهي عن الإشارة في الصلاة]
قوله:[حدثنا عبد الله بن سعيد].
عبد الله بن سعيد هو أبو سعيد الأشج وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[حدثنا يونس بن بكير].
وهو صدوق يخطئ أخرج له البخاري تعليقاً ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة.
[عن محمد بن إسحاق].
هو محمد بن إسحاق المدني وهو صدوق يدلس، أخرج له البخاري تعليقاً ومسلم وأصحاب السنن، وهو هنا يروي بالعنعنة، والمدلس إذا روى بالعنعنة ولم يأت ما يقوي روايته، فإنه لا يثبت الحديث في ذلك.
[عن يعقوب بن عتبة بن الأخنس].
وهو ثقة، أخرج له أبو داود والنسائي وابن ماجة.
[عن أبي غطفان].
قيل: اسمه سعد بن طريف أو سعد بن مالك المري المدني، ثقة أخرج له مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة.
وبعض العلماء تكلم في أبي غطفان لكن وثق، والحافظ في التقريب ممن وثقه، وحديث محمد بن إسحاق حسناً إذا سلم من التدليس، وهو هنا قد روى بالعنعنة.
وفيه أيضاً يونس بن بكير صدوق يخطئ، وقول أبي داود:(هذا وهم)، لا أدري ما مقصوده بذلك؛ لكن من حيث الإسناد فيه من هو صدوق يخطئ، وفيه من هو مدلس، وقد روى بالعنعنة.