للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[تراجم رجال إسناد حديث (إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه)]

قوله: [حدثنا محمد بن جعفر بن زياد].

محمد بن جعفر بن زياد ثقة، أخرج له مسلم وأبو داود والنسائي.

[قال: أخبرنا ح وحدثنا عباد بن موسى].

أتى أبو داود رحمه الله بالتحويل قبل أن يذكر الشيخ؛ لأن المقصود هو بيان الاختلاف في صيغة الأداء أو التحمل؛ لأن الشيخ الأول قال: أخبرنا، والثاني قال: حدثنا.

وهذا يدل على دقة المحدثين وعنايتهم وتفريقهم بين التحديث والإخبار، وإن كان يمكن أن يعبر بهذا عن هذا والعكس، وكثير من أهل العلم لا يفرقون بين حدثنا وأخبرنا، لكن بعضهم يعمل بهذا التفريق.

والأصل أن الإخبار يكون فيما إذا قرئ على الشيخ وهو يسمع، أو قرأ هو على الشيخ، فإنه يعبر بأخبرنا، وأما إذا كان الشيخ يقرأ والتلاميذ يسمعون، فإن التعبير يكون بحدثنا، هذا هو أصل التفريق؛ فالذي ما سمع من لفظ الشيخ لا يقال فيه: حدثنا.

وعباد بن موسى الختلي ثقة، أخرج حديثه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي.

[حدثنا إبراهيم بن سعد].

وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

[عن أبيه].

وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

[عن حميد بن عبد الرحمن].

حميد بن عبد الرحمن وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

[عن عبد الله بن عمرو].

عبد الله بن عمرو وهو صحابي جليل، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة، وهو أحد العبادلة الأربعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

<<  <  ج:
ص:  >  >>