تراجم رجال إسناد حديث (ما من امرئ يخذل امرأً مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته)
قوله: [حدثنا إسحاق بن الصباح].
إسحاق بن الصباح مقبول، أخرج له أبو داود.
[حدثنا ابن أبي مريم].
ابن أبي مريم هو سعيد بن الحكم بن أبي مريم المصري، وهو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[أخبرنا الليث].
هو الليث بن سعد المصري، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[قال: حدثني يحيى بن سليم].
يحيى بن سليم مجهول، أخرج له أبو داود.
[أنه سمع إسماعيل بن بشير].
إسماعيل بن بشير مجهول، أخرج له أبو داود.
[يقول: سمعت جابر بن عبد الله].
جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما صحابي، أخرج له أصحاب الكتب الستة، وهو أحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام.
[وأبا طلحة بن سهل الأنصاري].
أبو طلحة هو زيد بن سهل الأنصاري رضي الله عنه، وهو صحابي أخرج له أصحاب الكتب الستة.
وقوله: [قال يحيى: وحدثنيه عبيد الله بن عبد الله بن عمر وعقبة بن شداد].
يحيى هو الذي مر في الإسناد الأول، وهو مجهول، وقد علق عنه أبو داود في هذا الإسناد.
[حدثنيه عبيد الله بن عبد الله بن عمر].
هو عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[وعقبة بن شداد].
عقبة بن شداد ويقال: عتبة بن شداد ضعيف، أخرج له أبو داود.
وقوله: [قال أبو داود: يحيى بن سليم هذا هو ابن زيد مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وإسماعيل بن بشير مولى بني مغالة، وقد قيل: عتبة بن شداد موضع عقبة].
هذا تعريف من المصنف بنسبه حيث قال: ابن زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم، يعني: زيد بن حارثه.
وقوله: [وقد قيل: عتبة بن شداد موضع عقبة].
أي: أنه جاء عقبة وجاء عتبة في الطريق الثانية المعلقة.
والإسناد مداره على يحيى بن سليم وهو مجهول.