[تراجم رجال إسناد حديث:(أن النبي طاف ذات يوم على نسائه يغتسل عند هذه وعند هذه)]
قوله:[حدثنا موسى بن إسماعيل].
موسى بن إسماعيل التبوذكي ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[حدثنا حماد].
حماد بن سلمة ثقة أخرج له البخاري تعليقا ًو مسلم وأصحاب السنن.
[عن عبد الرحمن بن أبي رافع].
وهو مقبول أخرج له أصحاب السنن.
[عن عمته سلمى].
وهي مقبولة أخرج حديثها أبو داود والنسائي وابن ماجة.
[عن أبي رافع].
عن أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.
[قال أبو داود: وحديث أنس أصح من هذا].
ليس المقصود بهذا تضعيف الحديث، وإنما بيان أن ذاك أصح من هذا، ولاشك أنه أصح؛ لأن رجاله يتميزون على رجال الثاني، ولكن هذا ليس تضعيفاً للحديث الثاني، فإن ما جاء في هذا سائغ، وما جاء في ذلك الحديث سائغ، وحديث:(دار على النساء في غسل واحد) أصح، ورواته أتقن، والحديث الثاني حسن أو صحيح، ولكن الاغتسال بين كل جماعين لاشك أنه أكمل وأفضل.