للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[تراجم رجال إسناد حديث (أن امرأة من اليهود أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم شاة مسمومة فما عرض لها)]

قوله: [حدثنا داود بن رشيد].

داود بن رشيد ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة إلا الترمذي.

[حدثنا عباد بن العوام].

عباد بن العوام ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[ح وحدثنا هارون بن عبد الله].

(ح) هي للتحول من إسناد إلى إسناد، وهارون بن عبد الله الحمال البغدادي ثقة، أخرج له مسلم وأصحاب السنن.

[حدثنا سعيد بن سليمان].

سعيد بن سليمان ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[حدثنا عباد عن سفيان بن حسين].

سفيان بن حسين ثقة في غير الزهري، أخرج له البخاري تعليقاً ومسلم في المقدمة وأصحاب السنن.

[عن الزهري].

الزهري ثقة فقيه، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن سعيد].

هو سعيد بن المسيب وهو ثقة فقيه، أحد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين باتفاق.

[وأبي سلمة].

هو أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وهو ثقة فقيه، أحد فقهاء المدينة السبعة على اختلاف في السابع منهم.

[عن أبي هريرة].

هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام، وهو أحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام، بل هو أكثر الصحابة حديثاً على الإطلاق رضي الله تعالى عنه وأرضاه.

والألباني ضعف الحديث، ولعله لأن سفيان بن حسين يروي عن الزهري، وهو ضعيف في روايته عن الزهري، لكن معناه مستقيم؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما قالوا له: (أنقتلها؟ قال: لا) فهذا متفق مع ذلك من ناحية أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما قتلها انتقاماً لنفسه، ولكنه بعد ذلك قتلها لما مات بسبب سمها بعض أصحابه.

[قال أبو داود: هذه أخت مرحب اليهودية التي سمت النبي صلى الله عليه وسلم].

يعني: هذه المرأة التي سمت النبي صلى الله عليه وسلم هي أخت مرحب اليهودي.

<<  <  ج:
ص:  >  >>