[٢] كذا بياض بالأصل واتفق كل من الطبري وابن الأثير على القول: «وخاف بهرام سطوة هرمز وخاف مثل ذلك من كان معه من الجنود فخلعوا هرمز وأقبلوا نحو المدائن، فأظهروا الامتعاض مما كان من هرمز، وان ابنه أبرويز أصلح للملك منه، وساعدهم على ذلك بعض من كان بحضرة هرمز، فهرب أبرويز بهذا السبب الى أذربيجان خوفا من هرمز، فاجتمع اليه هناك عدة من المرازبة والاصبهبذين فأعطوه بيعتهم، ووثب العظماء والاشراف بالمدائن وفيهم بندي وبسطام خالا أبرويز فخلعوا هرمز واستولوا على الملك، ثم جرت بينه وبين بهرام حروب اضطرت أبرويز إلى الهرب إلى الروم مستغيثا بملكها فأخبره واستتب له الملك. (الطبري ج ٢ ص ١٨) . [٣] وفي نسخة اخرى: انهم بالوا.