قالوا نشهد انك قد بلغت ونصحت وجهدت فجزاك الله خيرا قال ألستم تشهدون ان لا إله إلا الله وان محمد عبده ورسوله؟ قالوا بلى نشهد بذلك. ثم قال ايها الناس الا تسمعون؟ قالوا نعم. قال فإنّي فرط على الحوض وأنتم واردون عليه فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين فنادى مناد وما الثقلان يا رسول الله؟ قال الثقل الأكبر كتاب الله، طرف بيد الله عز وجل وطرف بأيديكم فتمسكوا به لا تضلوا والآخر الأصغر عترتي وان اللطيف الخبير نبأني انهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض فسألت لهما ذلك ربي فلا تتقدموهما فتهلكوا ولا تقصّروا عنهما فتهلكوا ثم أخذ بيد عليّ فرفعها وعرفه القوم فقال: ايها الناس من اولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا الله ورسوله أعلم. قال ان الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وانا اولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فعليّ مولاه، اللَّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه وأدر الحق معه حيث دار الا فليبلغ الشاهد الغائب. انظر كتاب البداية والنهاية لابن كثير ج ٥ ص ٢٠٨ وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٩٣ والفرق الإسلامية ص ٤٢ وغيرها من كتب التاريخ. [١] وفي نسخة اخرى: شمر. [٢] وفي النسخة الباريسية: الطاهر بن أبي منالة [٣] وفي نسخة اخرى: بن حزام. [٤] وفي النسخة الباريسية: زياد بن يزيد. [٥] وفي النسخة الباريسية: عكاشة بن بدر