الأحوص بن عمرو بن ثعلبة بن الحرث بن حصن امرأة عثمان بن عفّان، ومنهم أبو الخطّار الحسام بن ضرار بن سلامان بن جشم بن ربيعة بن حصن أمير الأندلس، ومنسبة بن شحيم بن منجاش بن مزغور بن منجاش بن هزيم بن عديّ بن زهير، وابن ابنه حسّان بن مالك بن بحدل الّذي قام بمروان يوم مرج راهط وكانت رياسة الإسلام في كلب لبني بحدل هؤلاء ومن عقبهم بنو منقذ ملوك شيزر.
ومن بني زهير بن جناب حنظلة بن صفوان بن توبل بن بشر بن حنظلة بن علقمة بن شراحيل بن هرير بن أبي جابر بن زهير ولي إفريقية لهشام. ومن عليم بن جناب بنو معقل وربما يقال إنّ عرب المعقل الذين بالمغرب الأقصى لهذا العهد وفي زمانه ينتسبون فيهم.
ومن بطون كلب بن عوف بن بكر بن عوف بن كعب بن عوف بن عامر بن عوف دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة بن زيد بن امرئ القيس بن الخزرج بن عامر بن بكر بن عامر بن عوف صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الّذي أتاه جبريل عليه السلام في صورته. ومنصور بن جهور بن حفر بن عمرو بن خالد بن حارثة بن العبيد بن عامر بن عوف القائم مع يزيد بن الوليد وولاه الكوفة، وحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزّى بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ودّ بن عوف سبي أبوه زيد في الجاهلية وصار إلى خديجة فوهبته إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم، وجاءه أبوه وخيّره النبيّ صلى الله عليه وسلم فاختاره على أبيه وأهله وأقام في كفالة النبيّ صلى الله عليه وسلم ثم أعتقه، وربي ابنه أسامة في بيته ومع مواليه وأخباره مشهورة.
ومن بني كلب ثم من بني كنانة بن بكر بن عوف النسّابة ابن الكلبي وهو أبو المنذر هشام بن محمّد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحرث بن عبد العزّى بن امرئ القيس. قال ابن حزم: هكذا ذكره ابن الكلبيّ في نسبه وأرى امرأ القيس هذا هو عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ودّ بن عوف بن كنانة بن عذرة وقد مرّ بقية نسبه، وكان لقضاعة هؤلاء ملك ما بين الشام والحجاز إلى العراق في أيلة وجبال الكرك إلى مشارف الشام واستعملهم الروم على بادية العرب هنالك، وكان أوّل الملك فيهم في تنوخ وتتابعت فيهم فيما ذكر المسعودي ثلاثة ملوك: النعمان بن عمر، وثم ابنه عمرو بن النعمان، ثم ابنه الحواري بن عمرو، ثم غلبهم على أمرهم سليح من بطون قضاعة