للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بن عوف بن جري بن ضمرة الّذي وادع رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه وعمرو بن أميّة بن خويلد بن عبد الله بن إياس بن عبيد بن ناشرة بن كعب بن جري الصحابي، والبرّاض بن قيس بن رافع بن قيس بن جري الفاتك قاتل عروة الرحّال ابن عتبة بن جعفر بن كلاب وكان بسببها حرب الفجّار. ومن ضمرة غفّار بن مليل بن ضمرة بطن كان منهم أبو ذرّ الغفاريّ الصحابي وهو جندب بن جنادة بن سفيان بن عبيد بن حرام بن غفّار، وصاحبه كثّير الشاعر الّذي تشبّب بعزّة بنت جميل بن حفص بن إياس بن عبد العزّى بن حاجب غافر بن غفّار ومنهم كلثوم بن الحصين بن خالد بن معيسير بن بدر بن خميس بن غفّار واستخلفه النبيّ صلى الله عليه وسلم على المدينة في غزوة الفتح. وبنو مدلج بن مرة بن عبد مناة: منهم سراقة بن مالك بن جعشم بن مالك بن عمرو بن مالك بن تيم بن مدلج الّذي اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم بجعالة قريش ليردّه فظهرت فيه الآية وصرفه الله تعالى عنه ومجزز المدلجيّ الّذي سرّ النبي صلى الله عليه وسلم بقيافته في أسامة وزيد وهو مجزز بن الأعور بن جعد بن معاذ بن عتوارة بن عمرو بن مدلج. وبنو عامر بن عبد مناة منهم بنو مساحق بن الأفرم بن جذيمة بن عامر الذين قتلهم خالد بن الوليد بالغميصاء ووداهم النبي صلى الله عليه وسلم وأنكر فعل خالد. وبنو الحارث بن عبد مناة منهم الحليس بن علقمة بن عمرو بن الأوقح بن عامر بن جذيمة بن عوف بن الحارث الّذي عقد حلف الأحابيش مع قريش وأخوه تيم الّذي عقد حلف القارة معهم. وبنو فراس بن مالك بن كنانة: منهم فارس العرب ربيعة بن المكدّم بن عامر بن خويلد بن جذيمة بن علقمة بن جذل الطعّان بن فارس. وبنو عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة: منهم نسأة الشهور في الجاهلية قام الإسلام فيهم على جنادة بن أميّة بن عوف بن قلع بن جذيمة بن فقيم بن علي بن عامر وكل من صارت إليه هذه المرتبة كان يسمى القلمس وأوّل من نسأ الشهور: سمير بن ثعلبة بن الحارث وكان منهم الرماحس بن عبد العزيز بن الرماحس بن الرسارس بن واقد بن وهب بن هاجر بن عزّ بن وائلة بن الفاكه بن عمرو بن الحرث ولّاه عبد الرحمن الداخل حين جاء إلى الأندلس على الجزيرة وشذونة وامتنع بها ثم زحف إليه ففرّ إلى العدوة وبها مات. وكان له بالأندلس عقب ولهم في الدولة الأمويّة ذكر وولايات كان منها على الأساطيل فكان لهم فيها غناء وكانوا يغزون سواحل العبيديّين بإفريقية فتعظم نكايتهم

<<  <  ج: ص:  >  >>