للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفقار سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعبد الله بن الزبعري بن قيس بن عديّ بن سعد بن سهم كان يؤذي بشعره ثم أسلم وحسن إسلامه، وحذافة بن قيس أبو الأخنس وخنيس، وكان خنيس على حفصة قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعبد الله بن حذافة من مهاجرة الحبشة وهو الّذي مضى بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كسرى. وبنو جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب، كان منهم أميّة بن خلف بن وهب بن حذافة قتل يوم بدر وأخوه أبيّ قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد بيده وابنه صفوان بن أميّة أسلم يوم الفتح وابنه عبد الله بن صفوان قتل مع الزبير وعثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة وإخوته قدامة والسائب وعبد الله مهاجرون بدريّون وإخوتهم زينب بنت مظعون أم حفصة.

وبنو عديّ بن كعب: منهم زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزّى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن زراح بن عديّ [١] . رفض الأوثان في الجاهلية والتزم الحنيفيّة ملّة إبراهيم إلى أن قتل بقرية من قرى البلقاء قتله لخم أو جذام، وابنه سعيد بن زيد أحد العشرة المشهود لهم بالجنّة. وعمر بن الخطّاب أمير المؤمنين، وابنه عبد الله وعاصم وعبيد الله وغيرهم، وخارجة بن حذافة بن غانم بن عامر بن عبيد الله بن عويج بن عديّ بن كعب الّذي قتله الحروري بمصر يظنّه عمرو بن العاص [٢] وقال:

أردت عمرا وأراد الله خارجة فصارت مثلا. وأبو الجهم بن حذيفة بن غانم صاحب النفل يوم حنين ومطيع بن الأسود بن حارثة بن نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج صحابي، وابنه عبد الله بن مطيع كان على المهاجرين يوم الحرّة قتل مع ابن الزبير بمكة.

وأمّا مرّة بن كعب وهو من عمود النسب الكريم فكان له من الولد كلاب وتيم ويقظة.

فأمّا تيم بن مرّة فمنهم: عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم سيد قريش في الجاهلية وتنسب إليه الدار المشهورة يومئذ بمكّة. ومنهم أبو بكر الصدّيق واسمه عبد الله بن أبي قحافة وهو عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب وابناه عبد


[١] وفي نسخة أخرى: رزاح بن عديّ.
[٢] وبهذه المناسبة قال الشاعر:
وليتها إذ فدت عمر الخارجة ... فدت عليّا بمن شاءت من البشر

<<  <  ج: ص:  >  >>