[٢] اي واستولى المسترشد على البصرة كما يتضح من العبارة التي بعدها. [٣] كذا بالأصل، ويظهر ان هنا عبارة سقطت أثناء النسخ أو الطبع، وفي الكامل ج ١٠ ص ٦٣٦: وأقام الخليفة بالجانب الغربي فلما حضر عيد الأضحى خطب الناس وصلى بهم، فبكى الناس لخطبته وأرسل عفيفا الخادم وهو من خواصه في عسكر الى واسط ليمنع عنها نواب السلطان فأرسل السلطان اليه عماد الدين زنكي بن آقسنقر وكان له حينئذ البصرة وقد فارق البرسقي واتصل بالسلطان فاقطعه البصرة. فلما وصل عفيف الى واسط سار اليه عماد الدين فنزل بالجانب الشرقي، وكان عفيف بالجانب الغربي فأرسل اليه عماد الدين يحذره القتال ويأمره بالانتزاح عنها فأبى ولم يفعل. فعبر اليه عماد الدين واقتتلوا فانهزم عسكر عفيف وقتل منهم مقتلة عظيمة، وأسر مثلهم وتغافل عن عفيف حتى نجا لمودة كانت بينهما.