[٢] يبتدأ عصر ملوك الطوائف بالأندلس بنهاية الخلافة الاموية، وينتهي بغلبة يوسف ابن تاشفين المرابطي عليهم جميعا، واستيلائه على الأندلس (راجع المجلد الرابع من هذا الكتاب) . [٣] هو أبو القاسم المعتمد محمد بن المعتضد بن عباد (٤٣١- ٤٨٨) أكبر ملوك الطوائف بالأندلس (راجع ترجمته في المجلد الرابع من هذا الكتاب) و (وفيات الأعيان) . [٤] وفي نسخة ثانية: الزلاقة: وهي من المعارك المشهورة في تاريخ الأندلس بل في التاريخ الإسلامي، وكان لها الأثر البعيد في الحياة الإسلامية في الأندلس وقد أسهب المؤرخون في ذكرها وذكر تفاصيلها. [٥] نشأت دولة الموحدين على يد محمد بن تومرت وهو المهدي. وقد ابتدأت دولتهم بالغرب سنة ٥١٤ وانتهت سنة ٦٨٨ هـ، وامتد سلطانها الى الأندلس من سنة ٥٤٠- ٦٠٩ هـ. راجع تاريخ أبي الفداء ٢/ ٢٤٣. [٦] هو أول التابعين لدعوة مهدي الموحدين وكان يسمى بالشيخ واسمه عمر بن يحيى بن محمد الهنتاتي ولقبه أبو حفص، وإليه تنسب الدولة الحفصية بإفريقية ومنهم من يردهم الى ذرية عمر بن الخطاب وليس هذا بصحيح. [٧] «هو الأمير أبو زكريا يحيى بن عبد الواحد الحفصي، ملك جل إفريقية. بايعه أهل الأندلس وامّله أهل