[٢] هو محمد بن عبد الله بن أبي عامر بن محمد بن عبد الله بن عامر المعافري، دخل جده الأندلس مع طارق بن زياد. واستوزره الحكم المستنصر لابنه هشام، فلما مات حجبه ابن أبي عامر، واستولى على الدولة، وأمر بأن يحيى بتحية الملوك، وتسمى بالحاجب المنصور. توفي مبطونا بمدينة سالم، بأقصى ثغور المسلمين سنة ٣٩٣ أو ٣٩٤. العبر لابن خلدون م ٤. [٣] كان المنصور بن أبي عامر محبا للجهاد، غزا بنفسه- مدة ملكه- نيفا وخمسين غزوة، لم تنتكس له فيها راية، ولا فل له فيها جيش. ومن شعره في ذلك. ألم ترني بعت المقامة بالسرى ... ولين الحشايا بالخيول الضوامر وبدلت بعد الزعفران وطيبه ... صدى الدرع من مستحكمات المسامر فلا تحسبوا أني شغلت بلذة ... ولكن أطعت الله في كل كافر وكان يأمر أن ينفض غبار ثيابه التي حضر فيها القتال، وان يجمع ويحتفظ به، فلما حضرته الوفاة أمر أن ينشر على كفنه إذا وضع في قبره. رحمه الله. العبرم ٤. [٤] عبق الطيب: فاح وانتشر: (تاج) . [٥] الشمول: الخمر. والشمال: الريح تهب من القطب، ويقال، خمر مشمولة إذا ضربتها ريح الشمال فأصبحت باردة الطعم. [٦] جمع دوحة: وهي الشجرة العظيمة المتسعة. [٧] يريد شقائق النعمان، وتسمى الشقر أيضا، وهي نور أحمر، والنعمان اسم الدم، فشبهت حمرتها بحمرة الدم، وسميت شقائق النعمان، وغلب عليها الشقائق. [٨] جمع اقحوان، وهو نبت طيب الريح، له نور أصفر، وحواليه ورق أبيض، كأنه ثغر جارية حدثة السن، وانظر مفردات ابن البيطار ١/ ٤٨. والصواب: «الاقاح البواسم» . [٩] يريد جامع قرطبة، وقد وصفه الحميري في الروض المعطار وصفا مفصلا ص ١٥٣- ١٥٥، وانظر نفح الطيب ١/ ٣٥٨- ٣٦٠ طبع ليدن. [١٠] وصف منارة جامع قرطبة وصفا دقيقا، وقاسها كذلك، الحميري في الروض المعطار ص ١٥٥- ١٥٦. [١١] كان الوليد بن عبد الملك من أفضل خلفاء بني أمية، أعطى المجذمين، وقال لهم لا تسألوا الناس،