فضله، والثاني من فضل المسألة. وهكذا إلى أن يتمّ الفضلان أو ينفد أحدهما قبل الآخر، فتضع البقيّة على ترتيبها. فإذا كان عدد الحروف الخارجة بعد المزج موافقا لعدد حروف الأصل قبل الحذف فالعمل صحيح، فحينئذ تضيف إليها خمس نونات لتعدّل بها الموازين الموسيقيّة وتكمل الحروف ثمانية وأربعين حرفا، فتعمّر بها جدولا مربّعا يكون آخر ما في السّطر الأوّل أوّل ما في السّطر الثاني، وتنقل البقيّة على حالها، وهكذا إلى أن تتمّ عمارة الجدول. ويعود السطر الأوّل بعينه وتتوالى الحروف في القطر على نسبة الحركة، ثمّ تخرج وتر كلّ حرف بقسمة مربّعة على أعظم جزء يوجد له، وتضع الوتر مقابلا لحرفه، ثمّ تستخرج النسب العنصريّة للحروف الجدوليّة، وتعرف قوّتها الطبيعيّة وموازينها الرّوحانيّة وغرائزها النفسانيّة وأسوسها الأصليّة من الجدول الموضوع لذلك، وهذه صورته: