[٢] في السلوك في حوادث سنة ٧٨٦: «وفي ٢٥ محرم، درّس شيخنا أبو زيد عبد الرحمن بن خلدون، بالمدرسة القمحية بمصر، عوضا عن علم الدين سلمان البساطي بعد موته، وحضر معه الأمير الطنبغا الجوباني، والأمير يونس الدوادار، وقضاة القضاة والأعيان» . [٣] هو جمال الدين عبد الرحمن بن سليمان بن خير المالكي (٧٢١- ٧٩١) . [٤] كان القدماء يعتبرون مبدأ الصعيد الشمالي من قرب القاهرة، ويمتد على ضفتي الوادي جنوبا حتى يصل الى أسوان الّذي كان عندهم نهاية الصعيد الجنوبية، وفيما بين أسوان، واخميم، كان الصعيد الأعلى، ومن اخميم الى مدينة البهنسا الواقعة على الضفة الغربية لوادي النيل، كان يسمى الصعيد الأوسط، أما الصعيد الأدنى فكانت بدايته البهنسا، ونهايته في الشمال، قرب الفسطاط. ياقوت معجم البلدان. [٥] تقع الفيوم المدينة المعروفة، في الجنوب الشرقي لبحيرة قارون، في الغرب من وادي النيل.