[٢] وقد ضبطها ابن خلدون بخطه بالحركات، بكسر الذال المعجمة، وقد حكى الإعجام الزبيدي في «تاج العروس» ، والسمعاني في «الأنساب» عن أبي محمد بن أبي حبيب الاندلسي قال السمعاني معقبا: «وما عرفناه الا بالدال المهملة» . (معجم البلدان) ، تاج العروس (دمط، ذمط) . [٣] بلدة أنشأها الملك الكامل بن العادل بن أيوب بين دمياط والقاهرة، ورابط فيها في وجه الافرنج لما ملكوا دمياط وذلك في سنة ٦١٦، ولم يزل بها حتى استنفذ دمياط في رجب سنة ٦١٨. (معجم البلدان) . [٤] حصن كيفا: قلعة عظيمة مشرفة على دجلة، بين آمد وجيزة ابن عمر من ديار بكر. (معجم البلدان) . [٥] بعضهم يكتبها: «شجرة الدر» ، وكان يخطب باسمها على المنابر، ونقشت على «السكة» ، وكان نقشها: «السكة المستعصمية الصالحية، ملكة المسلمين، والدة المنصور خليل» ، وخليل هذا ابنها من الملك الصالح توفي في حياة أبيه، وكانت تكنى به. العبر ٥، الخطط ٢/ ٢٣٧ بولاق. [٦] يعني اتخذت لها «علامة» تختم بها على المراسيم، وكانت علامتها- فيما يرى ابن خلدون: «أم خليل» ، أما ابن الوردي فيقول: «والدة خليل» . العبرم ٥، ابن الوردي ٢/ ١٨٣. [٧] جمع سنجق وهو الأصل الرمح، وكانت تجعل في رأسه الراية، ومن ثم أصبح معناه: الراية مباشرة. صح الأعشى ٥/ ٤٥٨.