[١] أيدكار بن عبد الله العمري سيف الدين، كان أحد أعيان الملك الظاهر، وولاه حجابة الحجاب. ثم انحاز إلى حزب منطاش، ولما عاد برقوق إلى الملك قبض عليه في سنة ٧٩٤، وقتله. [٢] الأمير شهاب الدين أحمد بن يلبغا العمري الخاصكي، كان برقوق مملوكا لوالده، ولذلك عفا عنه حين انحاز إلى الناصري ومنطاش. ولما مات الظاهر، ثار ايتمش وآخرون بالشام، فانضم اليهم أحمد بن يلبغا هذا، وحاربهم فرج بن الظاهر، فانتصر عليهم، وقبض على أحمد بن يلبغا، فقتله في سنة ٨٠٢. [٣] قرط بن عمر من التركمان المستخدمين في الدولة، وكان له أقدام وشجاعة وصل بهما إلى مرادفة الأمراء في مذاهبهم. قتل سنة ٧٨٥. [٤] معناه صاحب الشورى في الدولة، وهو ثاني الأتابك، وتلو رتبته. العبر م ٥ صبح الأعشى ٥/ ٤٥٥.