[٢] هو بركة بن عبد الله الجوباني اليلبغاوي الأمير زين الدين. كان أميرا شجاعا يحب العلماء، له مآثر خيرية بمكة، والحرم، وبطريق المدينة. قتل سنة ٨٧٢. [٣] علاء الدين الطنبغا بن عبد الله الجوباني اليلبغاوي الأمير، كان من خيار الأمراء دينا، وعقلا وشجاعة. مات في الواقعة بين منطاش والناصري خارج دمشق سنة ٧٩٢ هـ، وكان صديقا لابن خلدون، وقد عرف به وأثنى عليه في العبر م ٥. [٤] طشتمر بن عبد الله العلائي الدوادار الأمير سيف الدين، توفي في دمياط منفيا سنة ٧٨٦. أثنى عليه ابن تغري بردي كثيرا بمقدار ما قدح في بركة، والظاهر برقوق. [٥] لقب للذي يمسك دواة السلطان أو الأمير، ويتولى من الأمور ما يلزم هذا المعنى، من حكم، أو تنفيذ أمور، أو غير ذلك. صبح الأعشى ٥/ ٤٦٢. [٦] قرطاي (أو قراطاي) بن عبد الله المعزي الأشرفي سيف الدين، رفيق أينبك، وصهره، وكان من أصاغر الأمراء في دولة الأشرف شعبان بن حسين، ولكنه أصبح في أيام ولده عليّ أمير مائة، ثم مقدم ألف. واختلف مع صديقه أينبك، فحبسه إلى أن مات سنة ٧٧٩. [٧] موقعها في النهاية الشرقية الشمالية لخليج العقبة.