(س) سَعْد بن عقيب. يكنى أبا الحارث، استصْغر يوم أحد؛ قاله ابن شاهين، عن محمد بن سعد، وشهد الخندق.
أخرجه أبو موسى.
٢٠٢٢ - سَعْد بن عَمَّار
سَعْد بن عَمَّار بن مَالِك بن خَنْساء ابن مبذول. شهد أُحداً والخندق وهو أخو حمزة ابن عمار، ولا عقب له.
٢٠٢٣ - سَعْد بن عُمَارَة
(ب ع س) سَعْد بن عُمَارَة، وقيل: عمارة بن سعد، أبو سعيد الزرقي، وهو مشهور بكنيته واختلف في اسمه، والأكثر يقولون: سعد بن عمارة. روى عنه عبد الله بن مُرّة، وعبد الله بن أبي بكر، وسُليمان بن حبيب المُحاربي، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر الطوسي بإسناده إلى أبي داود الطيالسي، أخبرنا شعبة، عن أبي الفيض، عن عبد الله بن مرة عن أبي سعيد الزرقي أنَّ رجلاً من أشجع سأل النبي ﷺ عن العَزْل، فقال:(ما يُقدَّر في الرحِم يكن).
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى، ونذكره في الكنى، إن شاء الله تعالى.
٢٠٢٤ - سَعْد بن عُمَارَة
(د ع) سَعْد بن عُمَارَة. أحد بني سعد بن بكر ذكره البخاري في الصحابة، وروى عن عَمْرو بن محمد عن يعقوب بن إبراهيم، عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، ويحيى بن سعيد الأنصاري، حدثنا عن سعد بن عمارة، أحد بني سعد بن بكر، وكانت له صحبة، أن رجلاً قال له: عِظْني رحمك الله، قال: إذا أنت قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوءَ فإنه لا صلاة لمن لا وضوءَ له، ولا إيمان لمن لا صلاة له، واترك طلب كثير من الحاجات، فإنه فقر حاضر، واجمع اليأس مما في أيدي الناس، فإنه هو الغنى، وانظر ما يعتذر منه من القول والفعل، فاجتنبه.