للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه أبو موسى، وقال: أفرده ابن شاهين.

٢٢٨٢ - سَهْل أبو إيَاس

(د ع) سَهْل أبو إيَاس الأنْصَارِيّ. روى عنه ابنه، ذكره البخاري في الصحابة.

روى محمد بن إبراهيم بن أبي حُمَيد، عن أبي حازم، أنه جلس إلى جنب إياس بن سَهل الأنصاري، من بني ساعدة، فقال لي: ألا أُحَدِّثك عن أبي، عن رسول الله أنه قال: (لأن أُصليَ الصبح ثم أجْلِسَ في مَسْجد أذكُر الله، من حين أصلي حتى تطلعَ الشمسُ أحب إلي من شَدَ على جياد الخِيْل في سبيل الله، من حيث أُصَلِّي حتى تطلع الشمس).

ورواه ابن أبي حميد، عن عباس بن سهل ابن سعد، عن أبيه، عن النبي ، مثله.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

٢٢٨٣ - سَهْل بن بَيْضاء

(ب د ع) سَهْل بن بَيْضاء، وهي أُمه، واسم أبيه وهب بن ربيعة بن عمرو بن عامر ابن ربيعة بن هِلال بن مالك بن ضَبَّة بن الحارث ابن فِهر بن مالك بن النَّضْر بن كنَانة القرشي الفِهْري، واسم أُمِّه البيضاءُ دَعْد بنت الجحدَم بن أُمَيّة بن ضَبّة بن الحارث بن فهر، وهو أخو سُهَيل وصفوان، ابني بيضاء، يعرفون بأُمهم؛ قاله أبو عمر.

ونسبه أبو نعيم نحوه؛ إلا أنه لم يجعل في نسب أُمه ضَبّة، إنما قال: أُمية بن الحارث.

وكان سهل ممن أظهر إسلامه بمكة، وهو الذي مشى إلى النفر الذين قاموا في نَقْض الصحيفة، التي كتبها مشركو مكة على بني هاشم، حتى نقضوها وأنكروها، وهم: هشام بن عَمْرو بن ربيعة، والمُطْعِم بن عَدِي بن نوفل، وَزَمْعة بن الأسود بن المطلب بن أسد، وأبو البَخْتَرِيّ هشام بن الحارث بن أسد، وزهير بن أبي أُمية بن المُغيْرة المخزومي.

وتوفي سهل وأخوه سُهَيل بالمدينة، في حياة رسول الله ، وصلى عليهما في المسجد، وقيل: إن سهلاً عاش بعد رسول الله ، ولم يعقبا؛ قاله ابن إسحاق.

وروى ابن منده بإسناده عن ابن إسحاق، قال: كان موضع المسجد لغلامين يتيمين، سهل وسُهَيل، وكان في حِجْر أسعد بن زرارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>