للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديثها في الاستحاضة. روى حَرَام بن عثمان، عن عبد الرحمن ومحمد ابني جابر، عن أبيهما قال: جاءت أسماء بنت مرشدة إلى رسول الله فقالت: يا رسول الله، إني حدثت لي حيضة لم أكن أحيضها. قال: (وما هي؟) قالت: أمكث ثلاثاً أو أربعاً بعد أن أطهر، ثم تراجعني، فتحرم علي الصلاة؟ فقال رسول الله : (إذا رأيتِ ذلك فامكثي ثلاثاً ثم تطهّري وَصَلِّي).

أخرجه الثلاثة وقال أبو عمر: لا يصح حديثهما لأنه انفرد به حَرَام بن عثمان، وهو ضعيف عند جميعهم. قال الشافعي: الحديث عن حرام بن عثمان حرام.

٦٧٠٩ - أَسْماءُ بنتُ النّعْمانِ

(ب ع س) أَسْماءُ بنتُ النّعْمانِ بن الجَوْنِ بن شَرَاحيل. وقيل: أسماءُ بنت النعمان بن الأسود بن الحارث بن شَرَاحيل بن النعمان، قاله أبو عمر.

وقال ابن الكلبي: أسماءُ بنت النعمان بن الحارث بن شَرَاحيل بن كِنْدِيّ بن الجَون بن حُجْر آكل المُرَار بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر الكندية.

تزوجها رسول الله فاستعاذت منه، ففارقها.

وقال يونس، عن ابن إسحاق: كان رسول الله تزوّج أسماء بنت كعب الجونية، فلم يدخل بها حتى طلقها.

قال أبو عمر: أجمعوا على أن رسول الله تزوّجها، واختلفوا في سبب فراقه لها، فقال قتادة: ثم تزوج رسول الله من أهل اليمن أسماءَ بنت النعمان بن الجون، فلما دخل عليها دعاها، فقالت له: تعال أنت. فطلقها.

<<  <  ج: ص:  >  >>