أخبرنا عبد الوهاب بن علي بن سُكينة بإسناده إلى سليمان بن الأشعث: حدثنا مُسَدَّد، حدثنا عبد الوارث، عن حُمَيْد الأعرج، عن محمد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن معاذ قال: خطبنا رسول الله ﷺ ونحن بمني، فَفُتِحَت أسماعنا حتى كنا نسمع ما يقول ونحن في منازلنا، فطَفِق يُعَلِّمهم مناسكَهم حتى بلغ الجِمَار، فوضع إصبعيه السبابتين ثم قال:(بحَصَي الخَذْف). ثم أمر المهاجرين فنزلوا في مُقَدَّم المسجد، وأمر الأنصار فنزلوا من وراء المسجد، قال: ثم نزل الناس بعد ذلك.
ورواه الحسن بن عمارة، عن حميد الأعرج، عن محمد بن عباد، عن عبد الرحمن ابن معاذ. وقد روى عن محمد بن إبراهيم، عن رجل من قومه يقال له: ابن معاذ.
أخرجه الثلاثة.
٣٣٩٢ - عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ مُعَاوِيةَ
(د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ مُعَاوِيةَ.
له ذكر في الصحابة، ولا يصح. سكن مصر.
روى يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس، عن عبد الرحمن بن معاوية:(أن رجلاً سأل النبي فقال: يا رسول الله، ما يحل لي وما يحرم علي؟ قال: فسكت النبي ﷺ، فردَّد عليه ثلاث مرات، يسكت عنه، ثم قال: (أين السائل؟) فقال: أنا يا رسول الله فقال: (ما أنكر قلبك فَدَعْه).
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
٣٣٩٣ - عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ مَعْقِل السّلَمي
(ب د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ مَعْقِل السّلَمي، صاحب الدَّثنِيةِ.
روى الحسن بن أبي جعفر، عن أبي محمد، عن عبد الرحمن بن معقل صاحب الدثنية قال:(سألت رسول الله ﷺ قلت: ما تقول في الضَّبُعِ؟ قال: (لا آكله ولا أنهى عنه). قلت: