للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكعبين، ويسرح الماء إلى الأسفل، وكذلك حتى تنقضي الحوائط أو يفنى الماء.

أخرجه الثلاثة.

ومهزور: واد فيه ماء؛ اختصم أهل البساتين فيه، فقضى رسول الله بذلك.

٦١٤ - ثَعْلَبَة بن وَدِيْعَة

(د ع) ثَعْلَبَة بن وَدِيْعَة الأنْصَارِيّ. أحد النفر الذين تخلّفوا عن تبوك فربطوا أنفسهم إلى السواري حتى تاب الله عليهم، وروى الأعمش عن أبي سفيان، عن جابر قال: (كان فيمن تخلّف عن رسول الله ستة: أبو لبابة، وأوس بن خِذام، وثعلبة بن وديعة، وكعب بن مالك، ومَرارة، وهلال ابن أمية، فجاء أبو لبابة وأوس بن خذام وثعلبة فربطوا أنفسهم، وجاءوا بأموالهم فقالوا: يا رسول الله، خذها؛ هذا الذي حبسنا عنك، فقال رسول الله : (لا أحُلُّهم حتى يكون قتال). فأنزل الله تعالى: ﴿وآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِم خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وآخَرَ سَيِّئاً﴾. الآية.

أخرجه ابن مندة وأبو نعيم، وقد قيل في أمر أبي لبابة غير هذا، وهو مذكور عند اسمه.

[باب الثاء مع القاف ومع اللام ومع الميم]

٦١٥ - ثَقْبُ بن فَرْوَة

(ب س) ثَقْبُ بن فَرْوَة بن البَدَن الأنْصَارِيّ السَّاعِدِي. هكذا قال الواقدي، وقال عبد الله بن محمد، وإبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق: ثقيب بن فروة وهو الذي يقال له: الأخرس، وفي بعض كتب السير: ثقف بالفاء، والصحيح ثقب أو ثقيب بالباء، كما قال ابن القداح، وهو عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري النسابة، وهو أعلم الناس بأنساب الأنصار، وثقب هو ابن عم أبي أسيد الساعدي، قتل يوم أحد شهيداً، وقد ذكرنا في ترجمة أبي أسيد الساعدي من قال: البدن والبدي.

أخرجه أبو عمر وأبو موسى؛ إلاّ أن أبا موسى قال: ثقيف، وهو وهم، ثم قال: ثقب قتل يوم أحد، وشهد له رسول الله بالشهادة، ويرد نسبه عند أبي أسيد.

٦١٦ - ثَقْفُ بنُ عَمْرُو

ثَقْفُ بنُ عَمْرُو العَدْوَانِيّ، من بني عِيَاذ بن يَشْكُر بن عَدْوان. شهد بدراً هو

<<  <  ج: ص:  >  >>