عيدان: بفتح العين، وتسكين الياء تحتها نقطتان، وآخره نون. قال عبد الغني. وقيل: عبدان بكسر العين وبالباء الموحدة، ولم ينسبوه، وهو: ربيعة بن عبدان بن ذي العرف بن وائل بن ذي طواف الحضرمي. شهد فتح مصر، وله صحبة، قاله ابن يونس.
١٦٥٥ - رَبِيعَة بن الغاز
(ب د ع) رَبِيعَة بن الغاز وقيل: ربيعة بن عمرو، والأول أكثر، وهو جُرَشي.
يعد في أهل الشام، مختلف صحبته، وهو جد هشام بن الغاز بن ربيعة، كان يفتي الناس أيام معاوية وكان فقيها. روى عنه عطية بن قيس، والحارث بن يزيد، وعُلَيّ بن رَبَاح، وبُشَير بن كعب، وابنه الغاز بن ربيعة.
روى ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن ربيعة الجرشي، قال: قال رسول الله ﷺ: (استقيموا ونعماً إن استقمتم، وحافظوا على الوضوء، وخير عملكم الصلاة).
قتل يوم مَرْج رَاهِط، وكان سَنَةَ أربع وستين، بين مَرْوَان بن الحكم والضَّحاك بن قيس الفِهري.
قال ابن أبي حاتم: ربيعة بن عمرو الجرشي؛ قال بعض الناس: له صحبة وليست له صحبة.
أخرجه الثلاثة.
علي بن رباح: بضم العين، وقيل: بفتحها. وبشير: بضم الباء الموحدة، وفتح الشين المعجمة.
١٦٥٦ - رَبِيعَةُ بن الفِرَاس
(د ع) رَبِيعَةُ بن الفِرَاس. روى عنه زياد بن نعيم، يعد في المصريين.
قال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين يعني ابن منده وزعم أنه من الصحابة، حديثه عن ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم، عن ربيعة بن الفراس، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: (يسير حَيٌّ حتى يأتوا بيتاً تعظمه العَجَم مستتراً، فيأخذون من ماله، ثم يغيرون عليكم أهلُ إفريقية حتى ترد سيوفهم) يعني النبل.